القط البري أو السنور البري أو الهر البري سنّور صغير الحجم ينتشر عبر معظم أوروبة، آسيا الغربية، وإفريقيا، وهو السلف الأساسي لجميع سلالات الهررة المستأنسة اليوم. والقطط البرية حيوانات صيادة بامتياز فهي تصطاد العديد من أصناف الثدييات الصغيرة، الطيور، وغير ذلك من الحيوانات المماثلة في الحجم. هناك العديد من السلالات لهذا النوع والتي تتوزع عبر الكثير من مناطق ودول العالم القديم، وتصنف القطط المستأنسة على أنها سلالة للقط البري في العديد من الأحيان، بينما يرى بعض العلماء أن الهررة الأليفة تعتبر نوعا مستقلا عن البرية على الرغم من أنها تتحدر منها، وذلك بسبب التغيرات الجذرية التي حصلت لها منذ استئناسها حيث أصبح هناك العديد من السلالات المستأنسة الأكبر أو الأصغر حجما أو المختلفة شكلا عن تلك البرية. وقد تم إدخال القطط المستأنسة إلى جميع قارات العالم المأهولة ومعظم الجزر الكبرى حيث غدت وحشيّة في الكثير من دول تلك المناطق.
تعتبر هذه الحيوانات متأقلمة مع العيش في مساكن متنوعة في موطنها الأصلي مثل السفانا، الغابات المفتوحة، والسهوب، ويكون لون القط البري بنيا مخطط بخطوط سوداء على العكس من نجله المستأنس الذي يأتي في ألوان وأشكال متنوعة. يتراوح حجم الهر البري بين 45 و 80 سنتيمتر (18 - 32 إنش) ويزن ما بين 3 و 8 كيلوغرامات (6 - 17.6 أرطال) بينما يصل معدل الارتفاع عند الكتفين إلى حوالي 35 سنتيمتر (14 إنش) وطول الذيل إلى حوالي 30 سنتيمتر (12 إنش)، وتكون السلالات الإفريقية أصغر حجما وأبهت لونا من تلك الأوروبية والآسيوية في العادة.
يعتبر القط البري حيوانا خجولا بطبيعته، فهو يتفادى الإقتراب من المستوطنات البشرية إجمالا، ويعيش حياة إنفرادية ولا يختلط بغيره من القطط سوى للتزاوج، ويسيطر كل قط على حوز تبلغ مساحته حوالي 3 كم².
من السنوريات الوثيقة الصلة بالقط البري قط الرمال (Felis margarita). كان يُعتقد أن القطط البرية دُجنت لأول مرة في مصر،[1] إلا أنه تمّ اكتشاف موقع في قبرص عام 2004، أظهرت الدلائل التي عُثر عليها فيه، أن القطط البرية دُجنت هناك لأول مرة، وفي دراسة أخرى من عام 2007، ظهر أن جميع الهررة المستأنسة اليوم تتحدر من مجموعة من القطط البرية الأفريقية قاطنة الشرق الأوسط (Felis silvestris lybica)، التي اعتادت العيش قرب المستوطنات البشرية بعد أن جذبها إلى هناك أعداد الفئران والجرذان المتنامية التي جُذبت بدورها عن طريق ما كان الناس يختزنوه من حبوب وحنطة، فلاحظ البشر اقتيات القطط على تلك الآفات الزراعية، فاحتفظوا بها.
[عدل] الوصف الخارجي
جمجمة هر بري.يتراوح وزن القطط البرية ما بين 2.7 إلى 4 كيلوغرامات للإناث و 4 إلى 5 كيلوغرامات للذكور، ويختلف وزن هذه الحيوانات عبر السنة أي بالنظر إلى ما إذا كانت الطرائد متوافرة بكثرة أم لا. وتماثل القطط الأليفة أجدادها البرية من حيث الحجم إجمالا، إلا أنها قد تكون أثقل وزنا بكثير بسبب إطعامها بصورة متواصلة ومن دون إنقطاع لفترة معينة كما في البرية، بالإضافة لأنها لا تصطاد أية طرائد عادة أو على الأقل بنسبة أقل من تلك التي في البرية أي أنها لا تستهلك نفس المخزون من الدهون.
تكون القطط البرية بنية اللون ضاربة إلى الرمادي عادة، وتمتلك ذيلا كثاً ونمط من الخطوط السوداء على كامل جسدها الناعم والقصير الفراء، وهي تماثل في لونها القط العتابي المستأنس، ويساعدها لونها هذا على التموّه في المناطق الغابوية التي تقطنها. يختلف شكل السلالات المختلفة للقط البري بإختلاف المناطق التي تقطنها، فالسلالة الأوروبية (القط البري الأوروبي، Felis silvestris silvestris) تمتلك فراءً شتويا كثيفا مما يجعلها تبدو أكبر حجما من باقي السلالات، بينما يكون للسلالات الآسيوية فرو ضارب إلى الحمرة أو الصفار ونمط من الرقط على جسدها يتحول إلى خطوط في بعض الأحيان عند بعض الأفراد. بينما تكون السلالات الإفريقية مماثلة للهررة الأليفة ويصعب تفريقها عنها، ويكون فراؤها أبهت لونا وأقل كثافة من السلالة الأوروبية كما إن أذيالها أنحف وأكثر حدةً على طرفها، إلا أن هذا يختلف بإختلاف ارتفاع مسكنها حيث يتراوح لون فراؤها عندئذ من الأصفر الرملي إلى الرمادي والبني وتصبح خطوطها أو رقطها أقتم لونا. ومن الجدير بالذكر أن القطط البرية الإفريقية تسيطر على حوز أكبر من باقي السلالات. تمتلك الهررة البرية خمسة أصابع على كل من كفّيها الأماميين وأربعة على الكفين الخلفيين، وهي تمتلك مخالب تستطيع غمدها عندما لا تستخدمها، وتستمر بشحذها على الدوام لتبقيها حادة
تعتبر هذه الحيوانات متأقلمة مع العيش في مساكن متنوعة في موطنها الأصلي مثل السفانا، الغابات المفتوحة، والسهوب، ويكون لون القط البري بنيا مخطط بخطوط سوداء على العكس من نجله المستأنس الذي يأتي في ألوان وأشكال متنوعة. يتراوح حجم الهر البري بين 45 و 80 سنتيمتر (18 - 32 إنش) ويزن ما بين 3 و 8 كيلوغرامات (6 - 17.6 أرطال) بينما يصل معدل الارتفاع عند الكتفين إلى حوالي 35 سنتيمتر (14 إنش) وطول الذيل إلى حوالي 30 سنتيمتر (12 إنش)، وتكون السلالات الإفريقية أصغر حجما وأبهت لونا من تلك الأوروبية والآسيوية في العادة.
يعتبر القط البري حيوانا خجولا بطبيعته، فهو يتفادى الإقتراب من المستوطنات البشرية إجمالا، ويعيش حياة إنفرادية ولا يختلط بغيره من القطط سوى للتزاوج، ويسيطر كل قط على حوز تبلغ مساحته حوالي 3 كم².
من السنوريات الوثيقة الصلة بالقط البري قط الرمال (Felis margarita). كان يُعتقد أن القطط البرية دُجنت لأول مرة في مصر،[1] إلا أنه تمّ اكتشاف موقع في قبرص عام 2004، أظهرت الدلائل التي عُثر عليها فيه، أن القطط البرية دُجنت هناك لأول مرة، وفي دراسة أخرى من عام 2007، ظهر أن جميع الهررة المستأنسة اليوم تتحدر من مجموعة من القطط البرية الأفريقية قاطنة الشرق الأوسط (Felis silvestris lybica)، التي اعتادت العيش قرب المستوطنات البشرية بعد أن جذبها إلى هناك أعداد الفئران والجرذان المتنامية التي جُذبت بدورها عن طريق ما كان الناس يختزنوه من حبوب وحنطة، فلاحظ البشر اقتيات القطط على تلك الآفات الزراعية، فاحتفظوا بها.
[عدل] الوصف الخارجي
جمجمة هر بري.يتراوح وزن القطط البرية ما بين 2.7 إلى 4 كيلوغرامات للإناث و 4 إلى 5 كيلوغرامات للذكور، ويختلف وزن هذه الحيوانات عبر السنة أي بالنظر إلى ما إذا كانت الطرائد متوافرة بكثرة أم لا. وتماثل القطط الأليفة أجدادها البرية من حيث الحجم إجمالا، إلا أنها قد تكون أثقل وزنا بكثير بسبب إطعامها بصورة متواصلة ومن دون إنقطاع لفترة معينة كما في البرية، بالإضافة لأنها لا تصطاد أية طرائد عادة أو على الأقل بنسبة أقل من تلك التي في البرية أي أنها لا تستهلك نفس المخزون من الدهون.
تكون القطط البرية بنية اللون ضاربة إلى الرمادي عادة، وتمتلك ذيلا كثاً ونمط من الخطوط السوداء على كامل جسدها الناعم والقصير الفراء، وهي تماثل في لونها القط العتابي المستأنس، ويساعدها لونها هذا على التموّه في المناطق الغابوية التي تقطنها. يختلف شكل السلالات المختلفة للقط البري بإختلاف المناطق التي تقطنها، فالسلالة الأوروبية (القط البري الأوروبي، Felis silvestris silvestris) تمتلك فراءً شتويا كثيفا مما يجعلها تبدو أكبر حجما من باقي السلالات، بينما يكون للسلالات الآسيوية فرو ضارب إلى الحمرة أو الصفار ونمط من الرقط على جسدها يتحول إلى خطوط في بعض الأحيان عند بعض الأفراد. بينما تكون السلالات الإفريقية مماثلة للهررة الأليفة ويصعب تفريقها عنها، ويكون فراؤها أبهت لونا وأقل كثافة من السلالة الأوروبية كما إن أذيالها أنحف وأكثر حدةً على طرفها، إلا أن هذا يختلف بإختلاف ارتفاع مسكنها حيث يتراوح لون فراؤها عندئذ من الأصفر الرملي إلى الرمادي والبني وتصبح خطوطها أو رقطها أقتم لونا. ومن الجدير بالذكر أن القطط البرية الإفريقية تسيطر على حوز أكبر من باقي السلالات. تمتلك الهررة البرية خمسة أصابع على كل من كفّيها الأماميين وأربعة على الكفين الخلفيين، وهي تمتلك مخالب تستطيع غمدها عندما لا تستخدمها، وتستمر بشحذها على الدوام لتبقيها حادة
الخميس أغسطس 26, 2010 12:52 pm من طرف Admin
» المثيره للاسود والضباع ومدمج باللغة العربيه سلسلة عالم الافتراس باللغة العربية للمهتمين بعالم الحيوان المثير
الخميس أغسطس 26, 2010 12:50 pm من طرف Admin
» أسود تفترس فيل كبير من يصدق ذلك
الخميس أغسطس 26, 2010 12:49 pm من طرف Admin
» فرس النهر ينقذ غزال من فك تمساح
الخميس أغسطس 26, 2010 12:47 pm من طرف Admin
» انتقام أسد
الخميس أغسطس 26, 2010 12:46 pm من طرف Admin
» اسود ضد تمساح
الخميس أغسطس 26, 2010 12:45 pm من طرف Admin
» لاحظ الصراع الغريب بين النمر والتمساح على الفريسه
الخميس أغسطس 26, 2010 12:44 pm من طرف Admin
» ذكاء ودهاء أفعى الرمال
الخميس أغسطس 26, 2010 12:43 pm من طرف Admin
» فرس النهر ينقذ
الخميس أغسطس 26, 2010 12:42 pm من طرف Admin